Look Egy

.... السلام عليكم..... مرحباً بك صاحب المنتدى
إذا رغبت فى استقبال جديدنا يومياً قم بتسجيل دخولك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Look Egy

.... السلام عليكم..... مرحباً بك صاحب المنتدى
إذا رغبت فى استقبال جديدنا يومياً قم بتسجيل دخولك

Look Egy

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شامل

((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) 98bf389f2a">

اعلانات

المواضيع الأخيرة

» الحلم المصرى ( مشروع دستور التعليم )
((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Icon_minitimeالإثنين أبريل 30, 2012 10:41 pm من طرف abozayed

» مثلث برمودا والمسيح الدجال
((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 9:26 am من طرف لوك ايجى

» أسرار مثلث برمودا
((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 9:20 am من طرف لوك ايجى

» (كيف تتحقق الإستقامة؟؟) محمد حسان
((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:42 am من طرف لوك ايجى

» واصبر وما صبرك إلا بالله (محمد حسان)
((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:38 am من طرف لوك ايجى

» قصة سيدنا يونس عليه السلام (كارتون)
((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:36 am من طرف لوك ايجى

» تعاليم اسلامية (الصدق)
((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:34 am من طرف لوك ايجى

» قصة الأبرص والأقرع والأعمى (كارتون)
((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:31 am من طرف لوك ايجى

» طفل فلسطينى صغير يقاوم الإحتلال
((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:27 am من طرف لوك ايجى

alnasalyoom.com


    ((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة))

    لوك ايجى
    لوك ايجى
    Admin


    عدد المساهمات : 134
    تاريخ التسجيل : 02/04/2012

    ((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Empty ((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة))

    مُساهمة  لوك ايجى الأربعاء أبريل 04, 2012 10:40 pm

    الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأنام محمد النبي الخاتم الأمين وبعد:
    فإن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم زادنا إلى الله , وشفاء قلوبنا , ونور حياتنا , وسعادة أفئدتنا ولكن ما حقيقة المحبة :
    يتصور
    البعض أنه بمجرد الاقتناع بوجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم فقد حصل له
    الحب,ولا عليه بعد ذلك إن ذكر أمامه النبي صلى الله عليه وسلم فلم تتحرك
    مشاعره , ولم يلتهب الشوق في قلبه نحو الحبيب, والبعض يظن أنه بمجرد القيام
    ببعض السنن أو حتى اتباع السنة كاملة يكون قد حقق الحب الكامل لرسول الله
    صلى الله عليه وسلم, وأقول مبينا فهمي لقضية المحبة :
    إن الحب عمل قلبي
    تتفاعل فيه الأحاسيس, وتستجيب به المشاعر, وتتفجر معه الأشواق,وتظهر
    انفعالات الحب مع ذكر المحبوب فيهتز القلب وتدمع العين ويزداد الطلب والشوق
    لرؤية المحبوب والجلوس بين يديه لتكتحل العين برؤيته, وتأنس النفس بالحديث
    معه, ويتقطع القلب شوقا, ويتحرق ألما, عندما لا يتمكن من رؤيته, ويطول
    الفراق والبعاد فلا يبق إلا الحديث والإخبار دون الرؤية واللقاء,فتسهر عين
    المحب, ويتقلب على فراش الشوق والعشق, حتى إنه لا يصبر إلا إذا وعد موعدا
    قريبا بلقاء.
    فالمحبة ليست قناعة عقلية وفقط بل هي مزيج دموع وأشواق
    ومشاعر وانفعالات وحركة نفسانية قلبية , أما الاقتناع بعظمة المحبوب وشدة
    اتباعه فقط دون ما ذكرنا من معاني فهذا عمل سطحي , يحتاج إلى روح تبعثه من
    مواته, وروح تحركه من سباته.

    ومن هنا فلابد من مراقبة النفس عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مراقبة:
    - حال القلب من الشوق والانفعال أشد من شوق الإنسان إلى ولده وزوجه وكل حبيب لديه.
    - بدمع عينيه أشد ما يكون من مفارقة أحب المحبوبين إلى نفسه.
    - عمله واقتدائه وامتثاله أشد ما يكون طاعة وانقيادا لأحب الناس إليه .
    لا
    بدمن مراقبة النفس في هذه الأحوال ليكون الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم
    أحب الخلق إليه فينفعل نحوه قلبه ,وتدمع شوقا إليه عينه, وتتحرك للاقتداء
    به جوارحه.
    وأرجو أن يكون فهمي في ذلك صائبا صحيحا موافقا لمراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    www.lookegy.ahlamontada.com منتديات العربى ترحب بكم
    لماذا محبة النبي صلى الله عليه وسلم
    1-
    أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم هي الطريق لتذوق حلاوة الإيمان ففي
    الحديث "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان وأولها: أن يكون الله ورسوله
    أحب إليه مما سواهما"
    2- أن الإيمان لا يتحقق مطلقا في قلب المؤمن إلا
    بمحبته صلى الله عليه وسلم" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه
    وماله ووالده وولده والناس أجمعين"
    3- أن الاتباع العملي من غير رابطة قلبية برسول الله صلى الله عليه وسلم عبارة عن شبح بلا روح فلا يكمل العمل إلا بالمحبة.
    4- أن المحبة القلبية هي وقود الاستمرار العملي والثبات عليه والاجتهاد فيه.
    5-
    أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم هي روح الحياة وزاد الأرواح ومصدر
    السعادة ومبعث الحب للآخرين. لا تستريح النفس إلا بها, ولا تسكن الأفئدة
    إلا بتحقيقها.

    وأخيرا – وهو المقصود - كيف الطريق إلى هذه القمة السامقة والمقصد العظيم ( محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم:

    أتصور أخي القارئ الحبيب أن الطريق إلى ما قصدناه لا بد فيه من خطوات علمية وأخرى عملية نوجزها في الآتي:


    أولا : خطوات علمية وتتلخص في :
    -
    الاطلاع والمعايشة للسيرة النبوية وننصح هنا بالمواهب اللدنية للقسطلاني
    مع شرحه للزرقاني ومعه فقه السيرة لمحمد الغزالي والرحيق المختوم
    للمباركفوري .
    - الاطلاع والمعايشة للشمائل المحمدية ويكفي هنا الشمائل المحمدية مع شرح وجيز له.
    - الاطلاع والمعايشة للخصائص المصطفوية وننصح هنا بالخصائص الكبرى للسيوطي مع الحذر من بعض مروياته.
    - معرفة حقوقه صلى الله عليه وسلم وننصح هنا بالكتاب الماتع "الشفا "للقاضي عياض .
    - معرفة طرف من أقواله النيرة المربية وننصح هنا برياض الصالحين للنووي.
    إن
    الاطلاع على هذه الجوانب "السيرة – والشمائل - والخصائص – ومعرفة الحقوق-
    والاطلاع على الأقوال والأحاديث "ليهيئ قلب المؤمن للتعرف على أعظم نبي بل
    أعظم إنسان على الإطلاق,فالمعرفة هي الخطوة الأولى ولكن بتلك الجوانب
    المتكاملة التي أشرنا إليها.

    ثانيا : الخطوات العملية وتتلخص في الآتي:
    - كثرة الصلاة عليه في وقت وحين ,وليرجع في ذلك إلى كتاب "جلاء الأفهام" لابن القيم وهذا موضوع روحاني طويل الذيل عظيم النيل.
    -
    مجالسة محبيه صلى الله عليه وسلم, وهذا سر يلقيه الله تعالى في قلوب
    المخلصين من عباده والأصفياء من خلقه, قد ينالها الزوج دون زوجته, العبد
    دون سيده, والغني دون الفقير, والصغير دون الكبير, وما أكثر المحبين
    المشتاقين الذين يودون لو رأوه صلى الله عليه وسلم وبذلوا لذلك مهجهم
    وأموالهم ,أعرف أناسا بسطاء ما إن يذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم حتى تفيض
    أعينهم بالدمع, وتتقطع قلوبهم حبا وحزنا يودون أن لو رأوه وبذلوا الدنيا
    كلها, وعزاؤهم في ذلك حبهم للمحبوب و"المرء مع من أحب".
    - الاطلاع على أحوال محبيه, والصوفية السنية الملتزمة البعيدة عن البدع والخرافات لهم أحوال في ذلك يصعب حصرها.
    -
    ثم الاتباع العملي لكافة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم اتباعا كاملا
    بإخلاص تام , ممزوج بحب كامل, واعتزاز وفخر باتباع أشرف الخلق.
    -
    زيارة مسجده صلى الله عليه وسلم فتلك عبادة مستقلة مندوب إليها, بها يشعر
    الزائر بالقرب من حبيبه صلى الله عليه وسلم, فتتفجر من قلبه أحاسيس المحبة
    والشوق,وتسيل عيونه بدمع المحبة , فتفيض على قلبه أنوار من أنوار النبوة
    المباركة ببركة المكان والعمل.
    - الإكثار من الحديث عنه صلى الله عليه
    وسلم في المجالس, فكل مجلس لا يذكر فيه الحبيب فهو نقص على الجلساء, ومن
    أحب شيئا أكثر من ذكره.
    وكلمة أخيرة: حول رؤيته صلى الله عليه وسلم
    مناما, أقول ليست رؤيته صلى الله عليه وسلم دليلا على كمال إيمان الرائي أو
    أفضليته, فقد يراه صلى الله عليه وسلم المفضول دون الفاضل , فرؤيته لا تدل
    على أفضلية دائمة ,وعدم رؤيته صلى الله عليه وسلم لا تدل على بعد عنه صلى
    الله عليه ولا عدم تعلق به ,وعلى أي حال هي شرف للرائي , ومتعة لقلبه
    ورسالة ربانية تشرف صاحبها متى استوفت الشروط.

    أسأل الله تعالى أن يرزقنا حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم, وينفعنا بذلك الحب يوم أن نلقاه
    لوك ايجى
    لوك ايجى
    Admin


    عدد المساهمات : 134
    تاريخ التسجيل : 02/04/2012

    ((الطريق إلى اله وإلى محبة رسولة)) Empty ( لا تنس ذكر الله )

    مُساهمة  لوك ايجى الأربعاء أبريل 04, 2012 10:54 pm

    المدير العام كتب:الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأنام محمد النبي الخاتم الأمين وبعد:
    فإن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم زادنا إلى الله , وشفاء قلوبنا , ونور حياتنا , وسعادة أفئدتنا ولكن ما حقيقة المحبة :
    يتصور
    البعض أنه بمجرد الاقتناع بوجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم فقد حصل له
    الحب,ولا عليه بعد ذلك إن ذكر أمامه النبي صلى الله عليه وسلم فلم تتحرك
    مشاعره , ولم يلتهب الشوق في قلبه نحو الحبيب, والبعض يظن أنه بمجرد القيام
    ببعض السنن أو حتى اتباع السنة كاملة يكون قد حقق الحب الكامل لرسول الله
    صلى الله عليه وسلم, وأقول مبينا فهمي لقضية المحبة :
    إن الحب عمل قلبي
    تتفاعل فيه الأحاسيس, وتستجيب به المشاعر, وتتفجر معه الأشواق,وتظهر
    انفعالات الحب مع ذكر المحبوب فيهتز القلب وتدمع العين ويزداد الطلب والشوق
    لرؤية المحبوب والجلوس بين يديه لتكتحل العين برؤيته, وتأنس النفس بالحديث
    معه, ويتقطع القلب شوقا, ويتحرق ألما, عندما لا يتمكن من رؤيته, ويطول
    الفراق والبعاد فلا يبق إلا الحديث والإخبار دون الرؤية واللقاء,فتسهر عين
    المحب, ويتقلب على فراش الشوق والعشق, حتى إنه لا يصبر إلا إذا وعد موعدا
    قريبا بلقاء.
    فالمحبة ليست قناعة عقلية وفقط بل هي مزيج دموع وأشواق
    ومشاعر وانفعالات وحركة نفسانية قلبية , أما الاقتناع بعظمة المحبوب وشدة
    اتباعه فقط دون ما ذكرنا من معاني فهذا عمل سطحي , يحتاج إلى روح تبعثه من
    مواته, وروح تحركه من سباته.

    ومن هنا فلابد من مراقبة النفس عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مراقبة:
    - حال القلب من الشوق والانفعال أشد من شوق الإنسان إلى ولده وزوجه وكل حبيب لديه.
    - بدمع عينيه أشد ما يكون من مفارقة أحب المحبوبين إلى نفسه.
    - عمله واقتدائه وامتثاله أشد ما يكون طاعة وانقيادا لأحب الناس إليه .
    لا
    بدمن مراقبة النفس في هذه الأحوال ليكون الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم
    أحب الخلق إليه فينفعل نحوه قلبه ,وتدمع شوقا إليه عينه, وتتحرك للاقتداء
    به جوارحه.
    وأرجو أن يكون فهمي في ذلك صائبا صحيحا موافقا لمراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    www.lookegy.ahlamontada.com منتديات العربى ترحب بكم
    لماذا محبة النبي صلى الله عليه وسلم
    1-
    أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم هي الطريق لتذوق حلاوة الإيمان ففي
    الحديث "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان وأولها: أن يكون الله ورسوله
    أحب إليه مما سواهما"
    2- أن الإيمان لا يتحقق مطلقا في قلب المؤمن إلا
    بمحبته صلى الله عليه وسلم" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه
    وماله ووالده وولده والناس أجمعين"
    3- أن الاتباع العملي من غير رابطة قلبية برسول الله صلى الله عليه وسلم عبارة عن شبح بلا روح فلا يكمل العمل إلا بالمحبة.
    4- أن المحبة القلبية هي وقود الاستمرار العملي والثبات عليه والاجتهاد فيه.
    5-
    أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم هي روح الحياة وزاد الأرواح ومصدر
    السعادة ومبعث الحب للآخرين. لا تستريح النفس إلا بها, ولا تسكن الأفئدة
    إلا بتحقيقها.

    وأخيرا – وهو المقصود - كيف الطريق إلى هذه القمة السامقة والمقصد العظيم ( محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم:

    أتصور أخي القارئ الحبيب أن الطريق إلى ما قصدناه لا بد فيه من خطوات علمية وأخرى عملية نوجزها في الآتي:


    أولا : خطوات علمية وتتلخص في :
    -
    الاطلاع والمعايشة للسيرة النبوية وننصح هنا بالمواهب اللدنية للقسطلاني
    مع شرحه للزرقاني ومعه فقه السيرة لمحمد الغزالي والرحيق المختوم
    للمباركفوري .
    - الاطلاع والمعايشة للشمائل المحمدية ويكفي هنا الشمائل المحمدية مع شرح وجيز له.
    - الاطلاع والمعايشة للخصائص المصطفوية وننصح هنا بالخصائص الكبرى للسيوطي مع الحذر من بعض مروياته.
    - معرفة حقوقه صلى الله عليه وسلم وننصح هنا بالكتاب الماتع "الشفا "للقاضي عياض .
    - معرفة طرف من أقواله النيرة المربية وننصح هنا برياض الصالحين للنووي.
    إن
    الاطلاع على هذه الجوانب "السيرة – والشمائل - والخصائص – ومعرفة الحقوق-
    والاطلاع على الأقوال والأحاديث "ليهيئ قلب المؤمن للتعرف على أعظم نبي بل
    أعظم إنسان على الإطلاق,فالمعرفة هي الخطوة الأولى ولكن بتلك الجوانب
    المتكاملة التي أشرنا إليها.

    ثانيا : الخطوات العملية وتتلخص في الآتي:
    - كثرة الصلاة عليه في وقت وحين ,وليرجع في ذلك إلى كتاب "جلاء الأفهام" لابن القيم وهذا موضوع روحاني طويل الذيل عظيم النيل.
    -
    مجالسة محبيه صلى الله عليه وسلم, وهذا سر يلقيه الله تعالى في قلوب
    المخلصين من عباده والأصفياء من خلقه, قد ينالها الزوج دون زوجته, العبد
    دون سيده, والغني دون الفقير, والصغير دون الكبير, وما أكثر المحبين
    المشتاقين الذين يودون لو رأوه صلى الله عليه وسلم وبذلوا لذلك مهجهم
    وأموالهم ,أعرف أناسا بسطاء ما إن يذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم حتى تفيض
    أعينهم بالدمع, وتتقطع قلوبهم حبا وحزنا يودون أن لو رأوه وبذلوا الدنيا
    كلها, وعزاؤهم في ذلك حبهم للمحبوب و"المرء مع من أحب".
    - الاطلاع على أحوال محبيه, والصوفية السنية الملتزمة البعيدة عن البدع والخرافات لهم أحوال في ذلك يصعب حصرها.
    -
    ثم الاتباع العملي لكافة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم اتباعا كاملا
    بإخلاص تام , ممزوج بحب كامل, واعتزاز وفخر باتباع أشرف الخلق.
    -
    زيارة مسجده صلى الله عليه وسلم فتلك عبادة مستقلة مندوب إليها, بها يشعر
    الزائر بالقرب من حبيبه صلى الله عليه وسلم, فتتفجر من قلبه أحاسيس المحبة
    والشوق,وتسيل عيونه بدمع المحبة , فتفيض على قلبه أنوار من أنوار النبوة
    المباركة ببركة المكان والعمل.
    - الإكثار من الحديث عنه صلى الله عليه
    وسلم في المجالس, فكل مجلس لا يذكر فيه الحبيب فهو نقص على الجلساء, ومن
    أحب شيئا أكثر من ذكره.
    وكلمة أخيرة: حول رؤيته صلى الله عليه وسلم
    مناما, أقول ليست رؤيته صلى الله عليه وسلم دليلا على كمال إيمان الرائي أو
    أفضليته, فقد يراه صلى الله عليه وسلم المفضول دون الفاضل , فرؤيته لا تدل
    على أفضلية دائمة ,وعدم رؤيته صلى الله عليه وسلم لا تدل على بعد عنه صلى
    الله عليه ولا عدم تعلق به ,وعلى أي حال هي شرف للرائي , ومتعة لقلبه
    ورسالة ربانية تشرف صاحبها متى استوفت الشروط.

    أسأل الله تعالى أن يرزقنا حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم, وينفعنا بذلك الحب يوم أن نلقاه

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:28 pm