Look Egy

.... السلام عليكم..... مرحباً بك صاحب المنتدى
إذا رغبت فى استقبال جديدنا يومياً قم بتسجيل دخولك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Look Egy

.... السلام عليكم..... مرحباً بك صاحب المنتدى
إذا رغبت فى استقبال جديدنا يومياً قم بتسجيل دخولك

Look Egy

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شامل

السبيل إلى وحدة المسلمين 98bf389f2a">

اعلانات

المواضيع الأخيرة

» الحلم المصرى ( مشروع دستور التعليم )
السبيل إلى وحدة المسلمين Icon_minitimeالإثنين أبريل 30, 2012 10:41 pm من طرف abozayed

» مثلث برمودا والمسيح الدجال
السبيل إلى وحدة المسلمين Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 9:26 am من طرف لوك ايجى

» أسرار مثلث برمودا
السبيل إلى وحدة المسلمين Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 9:20 am من طرف لوك ايجى

» (كيف تتحقق الإستقامة؟؟) محمد حسان
السبيل إلى وحدة المسلمين Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:42 am من طرف لوك ايجى

» واصبر وما صبرك إلا بالله (محمد حسان)
السبيل إلى وحدة المسلمين Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:38 am من طرف لوك ايجى

» قصة سيدنا يونس عليه السلام (كارتون)
السبيل إلى وحدة المسلمين Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:36 am من طرف لوك ايجى

» تعاليم اسلامية (الصدق)
السبيل إلى وحدة المسلمين Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:34 am من طرف لوك ايجى

» قصة الأبرص والأقرع والأعمى (كارتون)
السبيل إلى وحدة المسلمين Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:31 am من طرف لوك ايجى

» طفل فلسطينى صغير يقاوم الإحتلال
السبيل إلى وحدة المسلمين Icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2012 8:27 am من طرف لوك ايجى

alnasalyoom.com


    السبيل إلى وحدة المسلمين

    abozayed
    abozayed
    Admin


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 04/04/2012
    العمر : 66

    السبيل إلى وحدة المسلمين Empty السبيل إلى وحدة المسلمين

    مُساهمة  abozayed الأحد أبريل 15, 2012 10:33 pm

    السبيل إلى وحدة المسلمين
    الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي

    السؤال:
    ما هو السبيل إلى توحيد المسلمين في الوقت الذي تكالبت عليهم الأعداء فيه وتفرقوا فرقاً كثيرة، كل فرقة تلعن الأخرى!! وأصبح المسلمون مشتغلين فيما بينهم، فما علاج ذلك، وكيف تتفادى الفرقة؟
    الإجابة: إن المسلمين لن يصلحهم إلا ربهم ومنهجه الذي شرع لهم، وهذا الدين الذي جعلهم إخوة وأمرهم بالتآخي ونبذ كل ما يؤدي إلى الخلاف، وجمع الكلمة وأمر كل فرد منهم باللين في يد أخيه، وأمرهم بالتراحم فيما بينهم، ووصفهم بذلك فقد
    قال الله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}، وقال تعالى: {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين}،
    وقال تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضّوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر}،
    وقال تعالى: {وقولوا للناس حُسناً}.

    كل ذلك يقتضي منهم التراحم والتفاهم فيما بينهم، وأن لا يحتكر أحد منهم الحق لنفسه، وأن لا يدعي أن اجتهاده الوحيد المصيب، فالاجتهادات ليست وحياً مُنزلاً من عند الله، بل هي تخطئ وتصيب، الذي لا يُخطئ هو الوحي وحده، أما اجتهادات الناس فقد قال مالك رحمه الله: "ما منا أحد إلا وهو رادٌ ومردود عليه، إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم".

    وإذا انطلقنا من هذا المبدأ حصل التكامل في الاجتهادات، ألا ترون أن المذاهب الفقهية متعددة في المجتمع، لكنها لم تكن يوماً من الأيام داعياً للحروب ولا للخلافات ولا للتعصبات، حين كان الناس يفهمونها في إطارها الصحيح أن المذاهب هي مجرد طرق للتعامل مع النصوص الشرعية، وهي مجرد مدارس لفهم النصوص، فلذلك ليس بين المذاهب تصادم ولا تناحر، وإنما بينها نقاش أيها أقرب للدليل وأيها أصح مأخذاً، وأيها أقوى؟ فيقع بينها ما يسمى بالجدل الفقهي، وحينئذ يكون هذا عامل إثراء في الأمة، ولا يكون عامل تناحر، وهذا المطلوب.

    أما بعد أن تراجع العلم في الأمة، فقد أصبح التعصب يطبع الأمة، وأصبح اتباع المذاهب بمثابة اتباع الفرق يتعصبون للآراء التي لا يعرفون أدلتها، وحينئذ خرجت المذاهب عن إطارها الصحيح.

    ومع ذلك فخروجها عن إطارها الصحيح لا ينبغي أن يكون ذريعة لنا لتركها بالكلية، أو لحربها، فما هي إلا مدارس لفهم النصوص صدرت عن أئمة مشهود لهم بالعلم والعدالة، وأجمعت الأمة على سلامة معتقدهم ومنهجهم وصحة اجتهادهم.

    فلذلك نحن لا نقول إن آراءهم واجتهاداتهم معصومة، لكن نقول إنها مأخوذة من الكتاب والسنة من الأدلة، فما كان منها راجحاً وجب الأخذ به، لأن العمل بالراجح واجب لا راجح، وما كان منها مرجوحاً يُترك العمل به.

    لكن مع ذلك لا تعتبر أنه باطل قطعاً، لأنك ليس لديك وحي قاطع بأن هذا الرأي هو الصحيح وأن هذا هو الباطل، بل أنت ما ترجَّح لديك وجب عليك العمل به، لكن مع ذلك لا تحتكر الحق على غيرك، كما قال الشافعي: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
    [center][b]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:46 pm